حتى وان كانت اعراض الانفلونزا شائعة فلا يزال هناك الكثير من الغموض يكتنف هذا المرض
ما هي الأسباب؟
الإنفلونزا هي مرض معدٍ يسببه فيروس إنفلونزا يؤثر بشكل رئيسي على الجهاز التنفسي العلوي. هناك ثلاثة أنواع من فيروسات الإنفلونزا: A و B و C.
- يصيب فيروس النوع A الإنسان والعديد من أنواع الحيوانات. يتم تصنيفها إلى أنماط فرعية بناءً على بروتينات سطحها HxNy.
- يصيب فيروس النوع B في الغالب الإنسان ويتم تقسيمه إلى نوعين، B-Yamagata و B-Victoria.
- يسبب فيروس النوع C عادة مرضًا خفيفًا.
الفيروسات من النوع A و B هي المسؤولة عن الأوبئة الموسمية، بينما لدى فيروس النوع A إمكانية وباءية، مثل إنفلونزا A (H1N1) في عام 2009- 2010.
ما هي اعراض الانفلونزا؟
تتجلى الإنفلونزا بارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، وآلام في العضلات، وصداع، وشعور بالتعب الشديد، وأعراض تنفسية مثل السعال الجاف والتهاب الحلق والرشح. تظهر هذه الأعراض عادة بين 1 و 4 أيام بعد التعرض. معظم الأشخاص يشفون خلال أسبوع واحد من خلال العلاج التخفيفي.
تكون بعض الأشخاص الضعفاء عرضة للإصابة بإصابة خطيرة تتطلب الإشراف في وحدة العناية المركزة أو استخدام جهاز التنفس الاصطناعي، وحتى الوفاة. وهؤلاء يشملون الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، والنساء الحوامل، والسمينين المفرطين (مؤشر كتلة الجسم أو IMC> 40 كغ/م2)، ومرضى السكري، وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة (أمراض القلب، وأمراض الجهاز التنفسي)، والرضع.
ما هي وسائل العلاج؟
علاج الإنفلونزا يكون بشكل أساسي تخفيفي. وهو يشمل تطبيق تدابير نظافة لتقليل انتقال الفيروس. خلال 48 ساعة من ظهور الأعراض، يمكن وصف مضادات الفيروسات مثل الأوسيلتاميفير لتقليل مدى المرض وشدته. هناك أدوية مضادة للفيروسات أخرى، ولكن مشكلة المقاومة الفيروسية هي مسألة.
علاج الإنفلونزا بوسائل طبيعية
بالإضافة إلى العلاج الطبي، يفضل بعض الأشخاص استخدام العلاج بالوسائل الطبيعية لتخفيف أعراض الإنفلونزا. الخيارات تشمل:
- شرب الكثير من الماء والسوائل الساخنة للبقاء مرطبًا وتخفيف التهاب الحلق.
- الراحة أمر أساسي للسماح للجسم بالتعافي.
- قد تخفف التزحلق ببخار الماء من الاحتقان الأنفي.
- الشاي العشبي المحلاة بالعسل والليمون يمكن أن يهدئ الحلق ويوفر الراحة المؤقتة.
ومع ذلك، يجب ملاحظة أن علاج الإنفلونزا بوسائل طبيعية لا يمكن أن يحل محل الأدوية المضادة للفيروسات في حالة الإنفلونزا الشديدة. من المستحسن استشارة محترف طبي للحصول على نصائح مناسبة.
لا تنسَ أن التطعيم السنوي مازال أكثر الوسائل فعالية للوقاية من الإنفلونزا، خاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر.